استقرار أسواق العملات الأجنبية وتراجع تقلبات عقود الخيارات

شهدت أسواق العملات الأجنبية يومًا آخر من الاستقرار والتداول المحدود، مما أدى إلى زيادة الضغوط على تقلبات عقود الخيارات في سوق الفوركس.
اليورو/الدولار الأمريكي: تراجع محدود دون مستوى 1.0900
اختبر زوج *اليورو/الدولار الأمريكي مستوى 1.0900 ولكنه افتقر إلى الزخم اللازم لإثارة نشاط قوي في سوق عقود خيارات العملات الأجنبية.
تتوقع الأسواق على نطاق واسع أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الخميس. ولن يعود التقلب المرتبط باليورو إلا إذا فاجأ البنك المركزي بإبقاء الفائدة دون تغيير.
وستكشف التقلبات الضمنية الخاصة بعقود الخيارات المنتهية بين عشية وضحاها يوم الأربعاء عن مدى المخاطر المرتبطة بقرار البنك.
الدولار الأمريكي/الين الياباني: حدود المكاسب عند 150.00
تم كبح مكاسب الدولار/ين مؤخرًا عند حاجز 150.00، حيث ظهرت مقلومة قوية قبل أن يتراجع الزوج إلى 149.00.
وكان الطلب على عقود الخيارات المرتبطة بالين الياباني قبل إعلان بنك اليابان عن سياسته النقدية في 31 أكتوبر يشير إلى أن السوق يتجه للتحوط ضد قوة محتملة للين.
ومع ذلك، قد توفر التراجع في الخيارات ذات الشهر الواحد فرصة للمستثمرين نظرًا لأنها تشمل أحداثًا مهمة مثل تقرير الوظائف الأمريكية، الانتخابات الأمريكية، واجتماع الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر.
الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي: تراجع التقلبات
تشير التقلبات المتراجعة لزوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي إلى نظرة مستقبلية أكثر استقرارًا في المدى القريب.
فقد عادت عقود خيارات الشهر الواحد إلى مستويات أقل بعد أن تأثرت سابقًا بأخبار الانتخابات الأمريكية، حيث تراجعت من 7.5% إلى 8.75%، لتتداول عند 8.1% يوم الثلاثاء.
ومع ذلك، فإن التحوط ضد المزيد من مكاسب الدولار الأمريكي من خلال خيارات الشراء لمدة شهر واحد يعكس المخاوف من استمرار ارتفاع الدولار، خاصة إذا فاز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية المقبلة.
التوقعات المستقبلية لسوق الفوركس
تعكس الأسواق حاليًا نظرة مستقرة مع تراجع التقلبات للعملات الرئيسية، لكن المخاطر المتعلقة بالانتخابات الأمريك** والأحداث الاقتصادية القادمة قد تغير هذا الاستقرار.
يتوقع المحللون أن تشهد الأسواق تحركات قوية إذا حدثت مفاجآت في قرارات البنوك المركزية أو في نتائج الانتخابات الأمريكية.
اقرأ أيضا…