رغم التخفيض في التصنيف: ماذا يكشف استقرار عوائد الخزانة عن حالة الاقتصاد الأمريكي؟

لم تشهد عوائد الخزانة الأمريكية تغييرات كبيرة في بداية تداولات الأسبوع، على الرغم من خفض وكالة “موديز” توقعات التصنيف الائتماني الخاص بالولايات المتحدة من “مستقر” إلى “سلبي”. يترقب المستثمرون بيانات التضخم هذا الأسبوع.

عائدات الخزانة الامريكية 

سجلت عائدات سندات الخزانة لمدة 10 سنوات اليوم ارتفاعًا طفيفًا بأقل من نقطة أساس، لتستقر عند مستوى 4.63%. كما استقرت عوائد سندات الخزانة لمدة سنتين عند مستويات 5.05%، بعد أن تراجعت بنقطة أساس واحدة.

يجدر بالذكر أن وكالة “موديز” لخدمات المستثمرين قامت بخفض توقعاتها لتصنيف الائتمان الأمريكي من “مستقر” إلى “سلبي” في نهاية الأسبوع الماضي، مشيرة إلى العجز المالي والانقسام السياسي كعوامل رئيسية لهذا التخفيض، بسبب التخوف من حدوث إغلاق حكومي في هذا الشهر.

تأثير بيانات التضخم على الأسواق 

على الرغم من ذلك، يظهر أن الأسواق لم تستجب كما هو متوقع لتوقعات التخفيض، نظرًا للتركيز الأكبر على بيانات التضخم المقررة غدًا. وفقًا لتحليلات المحللين، يتكرر سيناريو الإغلاق بشكل دائم وينتهي قبل حدوثه باتفاق بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي على خطط مستقبلية قصيرة أو طويلة الأجل.

تجدر الإشارة إلى أن بيانات التضخم المقرر صدورها غدًا تأتي بعد تأكيدات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في آخر ظهور له، حيث أشار إلى أن التضخم لا يزال مرتفعًا، وأكد على أن الاحتياطي الفيدرالي سيركز في قراراته على الأرقام الاقتصادية.