أخبار الأسواقأسهم أمريكيةأسهم

 مؤشر S&P 500 يتأرجح بالقرب من أعلى مستوى له مع اقتراب قرار الفيدرالي

شهد مؤشر S&P 500 انخفاضا طفيفًا يوم الإثنين، حيث ينتظر المستثمرون اجتماع الاحتياطي الفيدرالي المرتقب، حيث يُتوقع أن يقوم البنك المركزي بتخفيض أسعار الفائدة لأول مرة منذ عام 2020. وقد ساهمت تراجعات أسهم شركة Apple العملاقة في الضغط على السوق.

أداء المؤشرات الأمريكية

انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.2%، بينما شهد مؤشر Nasdaq Composite انخفاضا بنسبة 1.1%. وفي المقابل، حقق مؤشر داو جونز الصناعي ارتفاعًا بمقدار 237 نقطة، أو بنسبة 0.6%، متفوقًا بذلك على المؤشرات الأخرى.

وتراجعت أسهم شركة Apple بأكثر من 3% بعد أن أشار محللو مؤسسات مثل Bank of America وJPMorgan إلى أن فترات الشحن الطويلة قد تشير إلى انخفاض الطلب على نماذج iPhone 16 Pro مقارنةً بالعام الماضي. هذا التراجع أثر سلبًا على السوق، خاصة في قطاع التكنولوجيا.

وشهدت شركات التكنولوجيا الأخرى مثل شركات صناعة الرقائق تراجعا أيضا. فقد انخفضت أسهم شركة Nvidia بنسبة 3%، بينما تراجعت أسهم KLA وBroadcom بنحو 3%، وانخفضت أسهم ASML Holding بنسبة 1.8%.

توقعات الفيدرالي وتأثيرها على السوق

من المتوقع أن يعقد الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه يومي الثلاثاء والأربعاء، حيث يُنتظر أن يقوم بخفض أسعار الفائدة لأول مرة منذ بدء رفعها في مارس 2022. يعتبر هذا القرار بمثابة خطوة حاسمة، حيث يأمل العديد من المستثمرين أن يسهم تخفيض الفائدة في تقليل تكاليف الاقتراض للشركات وتحسين نمو الأرباح بشكل عام، مما قد يؤدي إلى تعزيز النمو الاقتصادي.

يبلغ سعر الإقراض الليلي حاليًا بين 5.25% و5.5%. وتشير بيانات CME Group التي تقيس توقعات السوق الآجلة إلى وجود احتمال بنسبة 63% أن يقوم البنك المركزي بتخفيض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.

تأثير خفض الفائدة على الأسهم

عادة ما تحقق الأسهم مكاسب قوية خلال دورات تخفيض الفائدة الأولى، إذا استطاعت هذه التخفيضات دعم التوسع الاقتصادي، وفقًا لرئيس استراتيجيات الاستثمار في BMO Capital، براين بلسكي. وأشار بلسكي إلى أنه “طالما لم يحدث أي انهيار في الاقتصاد، فإن الأسهم الأمريكية تظل ضمن سوق صاعدة”.

ومع ذلك، أكد أن الأداء القوي للأسهم في العام الماضي يجعل من المحتمل أن تكون المكاسب المستقبلية أقل مقارنة بالمعايير التاريخية.

ويترقب المستثمرون نتائج اجتماع الفيدرالي هذا الأسبوع، والذي قد يكون له تأثير كبير على حركة الأسواق. في حين يظل السوق متفائلًا بخفض الفائدة، تظل التوقعات بتحقيق مكاسب مستقبلية أقل نسبيًا نظرًا للأداء القوي السابق للأسهم.

اقرأ أيضا…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى