اتساع العجز التجاري الأمريكي في يوليو بسبب الواردات
رويترز – شهد العجز التجاري الأمريكي اتساعًا كبيرًا في يوليو، حيث زادت الشركات من وارداتها استعدادًا لرسوم جمركية أعلى على السلع. هذه التطورات تشير إلى أن التجارة قد تظل تشكل عبئًا على النمو الاقتصادي في الربع الثالث من العام.
أعلن مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة الأمريكية يوم الأربعاء أن العجز التجاري ارتفع بنسبة 7.9% ليصل إلى 78.8 مليار دولار. كما توقع خبراء اقتصاد أن يرتفع العجز التجاري إلى 79 مليار دولار، مقارنة بـ73.1 مليار دولار في يونيو، كما ورد في التقديرات السابقة.
الرسوم الجمركية
أعلنت إدارة الرئيس جو بايدن عن خطط لفرض رسوم جمركية أعلى على واردات السيارات الكهربائية والبطاريات ومنتجات الطاقة الشمسية وغيرها من السلع الصينية. من المتوقع أن يتم الإعلان عن القرار النهائي في الأيام المقبلة.
وهناك أيضًا مخاوف من فرض رسوم جمركية أعلى على الواردات الصينية إذا عاد الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بعد انتخابات نوفمبر.
في الوقت نفسه، التجارة قد قلصت من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة لربعين متتاليين. ومع ذلك، من المحتمل أن ينتهي الأمر بمعظم الواردات في شكل مخزونات وسط تباطؤ الطلب المحلي، وهو ما قد يخفف بعض التأثير على النمو الاقتصادي.
زتشير التقديرات إلى أن النمو في الربع الثالث سيبلغ معدلًا سنويًا قدره 2.7%. في حين نما الاقتصاد بمعدل 3.0% في الربع الأول من أبريل إلى يونيو.
ويظهر اتساع العجز التجاري في يوليو تحديات مستمرة للاقتصاد الأمريكي، خاصة في ظل التوترات التجارية مع الصين. على الرغم من أن الواردات المتزايدة قد تخفف من التأثير المباشر على الناتج المحلي الإجمالي، إلا أن التوقعات للنمو الاقتصادي في الربع الثالث تبقى متواضعة مقارنة بالربع الأول من العام.
اقرأ ايضاً:
- إدارة بايدن-هاريس تقترب من قرارات هامة بشأن زيادة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية
- هل يسير الاحتياطي الفيدرالي نحو خطأ في السياسات النقدية؟
- الأسهم الصينية المدرجة في الولايات المتحدة تصل إلى أدنى مستوى مقارنة بنظيراتها في ناسداك
