تراجع طفيف في أسعار النفط وسط آمال بوقف إطلاق النار في غزة وتباطؤ الاقتصاد الصيني
رويترز – تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء بعد قبول إسرائيل لمقترح يهدف إلى معالجة الخلافات التي تعيق التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مما أدى إلى تهدئة المخاوف بشأن الإمدادات. في الوقت نفسه، أثرت التوقعات السلبية للاقتصاد الصيني على الطلب المحتمل على النفط.
أسعار النفط تنخفض مع تهدئة المخاوف الجيوسياسية
انخفض سعر خام برنت بمقدار بنسبة 1.03% ليصل إلى 76.86 دولار للبرميل. كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار نسبة 1.17% لتصل إلى 73.50 دولار.
فيما انخفضت عقود خام غرب تكساس الوسيط تسليم الشهر الثاني، الأكثر تداولاً، بمقدار بنسبة 1.09% لتستقر عند 72.86 دولار للبرميل.
قال جيوفاني ستاونوفو، المحلل في يو.بي.إس، في تصريح: قلة السيولة في سوق النفط حالياً، إلى جانب بعض التعليقات من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة، أدت إلى فك بعض مراكز التحوط ضد ارتفاع أسعار النفط.
يأتي ذلك بعد أن قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اقتراحًا انتقاليًا قدمته واشنطن لمعالجة الخلافات التي تعوق التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مما حث حماس على اتخاذ موقف مماثل.
المخاوف الاقتصادية في الصين تضغط على الأسعار
في الصين، ألقى التباطؤ الاقتصادي بثقله على أسعار النفط، حيث سجل الاقتصاد الصيني أدنى معدلاته في الربع الثاني من العام. فقد شهدت الصين انخفاضًا حادًا في أسعار المساكن الجديدة بأسرع وتيرة لها خلال تسع سنوات، وتباطأ الإنتاج الصناعي، وتراجع نمو الصادرات والاستثمارات، فيما ارتفعت معدلات البطالة.
وعلى الجانب الاخر، شهد حقل الشرارة النفطي في ليبيا ارتفاعًا في الإنتاج إلى نحو 85 ألف برميل يوميًا، بعد أن أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية حالة القوة القاهرة على صادرات النفط من الحقل في السابع من أغسطس بسبب إغلاقه من قبل المحتجين.
وفي الولايات المتحدة، أظهر استطلاع أولي أن من المتوقع أن تنخفض مخزونات الخام بمقدار 2.9 مليون برميل الأسبوع الماضي، مما قد يضيف بعض الدعم لأسعار النفط في الأيام المقبلة.
اقرأ ايضاً:
تعليق واحد