الأسهم تفقد زخمها مع بيانات مخيبة للآمال عن الإسكان الأمريكي
تراجعت الأسهم في نهاية أسبوع قوي بعد قراءة ضعيفة لسوق الإسكان، حيث ينتظر المتداولون بيانات عن ثقة المستهلك الأمريكي.
وانخفضت الأسهم في بداية التداول في نيويورك، حيث من المرجح أن ينهي مؤشر S&P 500 سلسلة انتصارات استمرت ستة أيام. وتراجع بناء المنازل الجديدة في الولايات المتحدة في يوليو إلى أدنى مستوى له منذ أعقاب الوباء مع استجابة البناة للطلب الضعيف الذي يبقي مستويات المخزون مرتفعة.
وارتفعت سندات الخزانة على جميع المستويات. وتراجع الدولار، في طريقه إلى الأسبوع الثالث من الانخفاضات، وهو أطول سلسلة خسائر من نوعها منذ أكثر من خمسة أشهر.
وقال مات مالي من ميلر تاباك + كو: “سنحصل على المزيد من البيانات عن المستهلك”. “قد تكون هذه الأرقام مخيبة للآمال. دعونا نواجه الأمر، الأمر ليس كما لو أن المستهلك يزدهر فجأة مرة أخرى. بعبارة أخرى، فإن الأخبار الإيجابية لهذا الأسبوع كانت أن المخاوف بشأن الركود قد خففت إلى حد ما. ولكن لا شك في أن الاقتصاد لا يزال يتباطأ”.
مخاوف لدى الفيدرالي من تباطوء سوق العمل
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أوستن جولسبي إن سوق العمل وبعض المؤشرات الرائدة للاقتصاد تظهر علامات تحذير، مضيفًا أن هناك مخاوف من استمرار ارتفاع البطالة.
وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.4٪. وكان معيار الأسهم الأمريكي لا يزال على وشك تحقيق أفضل أسبوع له هذا العام. وتصدرت شركة Nvidia Corp. الخسائر في الأسهم الضخمة. وتراجعت شركة Applied Materials Inc. ، أكبر صانع لمعدات تصنيع الرقائق في الولايات المتحدة، بعد أن خيب توقعات المبيعات آمال المستثمرين الذين كانوا يتطلعون إلى مكافأة أكبر من إنفاق الذكاء الاصطناعي.
وتراجع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات أربع نقاط أساس إلى 3.87٪. وتراجع الدولار مقابل معظم العملات الرئيسية.
اقرأ أيضا…
