تعرف على أهم الأحداث التي تنتظر الأسواق المالية اليوم الثلاثاء 13 أغسطس
اليوم يصدر مؤشر أسعار المنتجين عن الاقتصاد الأمريكي والذي يعد مقياس التضخم من وجهة نظر الشركات والمصنعين، هذا بالإضافة إلى تصريحات جديد من أعضاء البنك الفيدرالي الأمريكي قد تساهم في معرفة مستقبل السياسة النقدية الأمريكية.
أهما الأحداث التي تصدر اليوم:
مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي: اليوم يصدر المؤشر عن شهر يوليو حيث من المتوقع أن يسجل ارتفاع بنسبة 0.2% دون تغير عن القراءة السابقة بينما قد يتراجع المؤشر الجوهري إلى 0.2% من القراءة السابقة 0.4%.
إذا أظهرت قراءة التضخم تباطؤ متواضع سيعمل هذا على تهدئة المخاوف من أن البنك الاحتياطي الفيدرالي قد دفع الاقتصاد إلى حالة من الركود من خلال ترك أسعار الفائدة مرتفعة لفترة طويلة جدًا. ولكن التقرير الضعيف قد يعزز مخاوف الركود، مما قد يؤدي إلى إثارة تقلبات جديدة في السوق.
الجدير بالذكر أن الدولار الأمريكي يتحرك في نطاق عرضي ضيق منذ بداية الأسبوع في ظل انتظار الأسوق لنتائج بيانات التضخم الأمريكية، وبالرغم من أن التركيز ينصب على بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الذي يصدر غدا، إلا أن بيانات اليوم سيكون لها تأثير أيضاً على حركة الأسواق.
تصريحات أعضاء البنك الفيدرالي: اليوم يتحدث عضو البنك الفيدرالي رافئيل بوستيك حيث تترقب الأسواق أية تصريحات متعلقة بالسياسة النقدية الأمريكية ومستقبل أسعار الفائدة، خاصة بعد الضغط الكبير من الأسواق المالية على البنك الفيدرالي لخفض الفائدة.
البيانات الأخيرة أظهرت تراجع في التضخم وتراجع في معدلات النمو في أداء القطاع الصناعي وقطاع العمالة، وتزايدت المناشدات للبنك الفيدرالي للتدخل والبدء في خفض أسعار الفائدة في اجتماع شهر سبتمبر القادم، وهو الأمر الذي لم يؤكده البنك الفيدرالي حتى الآن.
من جهة أخرى خففت محافظ البنك الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان من لهجتها المتشددة المعتادة يوم السبت، مشيرة إلى بعض التقدم “المرحب به” بشأن التضخم في الشهرين الماضيين حتى مع قولها إن التضخم لا يزال “أعلى بشكل غير مريح” من هدف البنك المركزي البالغ 2% وخاضعًا لمخاطر الصعود.
تحركات زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار: ارتفع زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار خلال تداولات اليوم الثلاثاء ليسجل أعلى مستوى في أسبوع عند 1.2813 ليسجل ارتفاع بنسبة 0.3% بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 1.2774.
يأتي هذا الارتفاع بعد صدور بيانات معدل البطالة في بريطانيا عن شهر يونيو لتشهد تراجع إلى 4.2% من 4.4%، بالإضافة إلى التغير في التوظيف الذي ارتفع في يونيو إلى 97 ألف من القراءة السابقة 19 ألف.
أيضاً نمو الأجور البريطانية انخفض إلى أدنى مستوياته في نحو عامين في الربع الثاني، وهو ما يطمئن البنك المركزي البريطاني على الأرجح إلى أن ضغوط التضخم تتراجع. ليساهم هذا في دعم الجنيه الإسترليني الذي استغل ضعف الطلب على الدولار حالياً وتداوله في منطقة عرضية من التداولات.