أخبار الأسواقاخبار اقتصاديةأسهم

الأسهم الآسيوية تتراجع بشكل حاد بعد أرباح مخيبة للآمال من شركات التكنولوجيا الأميركية

شهدت الأسهم الآسيوية هبوطًا حادًا يوم الخميس، متأثرة بأداء ضعيف في وول ستريت عقب نتائج أعمال مخيبة للآمال من عملاقتي التكنولوجيا تيسلا وألفابت. هذا الهبوط في قطاع التكنولوجيا أثار خسائر كبيرة في الأسواق الآسيوية، وظلت المشاعر السلبية تجاه الصين قائمة، حيث اختبرت مؤشرات الأسهم الصينية أدنى مستوياتها منذ فبراير.

حيث تراجعت مؤشرات وول ستريت في تعاملات الليلة الماضية، مع هبوط مؤشر ناسداك المركب بأكثر من 3% بعد أن أثارت الأرباح المتوسطة من شركتي Alphabet وTesla موجة هبوط ممتدة في قطاع التكنولوجيا.

ورغم هذا، ارتفعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية بشكل طفيف في التعاملات الآسيوية، مما يشير إلى احتمالية استقرار وول ستريت بعد الخسائر الأخيرة. ويترقب المستثمرون أيضًا بيانات الناتج المحلي الإجمالي ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي التي ستصدر في الأيام المقبلة.

 شركات التكنولوجيا الآسيوية تتبع السقوط

سجلت البورصات الآسيوية، التي تعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا، أسوأ أداء لها يوم الخميس.

حيث خسر مؤشر نيكاي 225 الياباني 2.7%، في حين انخفض مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 1.8%، متأثرا ببيانات الناتج المحلي الإجمالي الأضعف من المتوقع للربع الثاني. هبط سهم شركة صناعة شرائح الذاكرة العملاقة SK Hynix Inc  بنحو 9%، رغم تحقيقها أرباح ربع سنوية أقوى من المتوقع بفضل الطلب القوي على الذكاء الاصطناعي.

وانخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 1.8%، متأثرا بخسائر شركات الإنترنت الصينية الكبرى التي تتبعت نظيراتها الأميركية.

وفي سياق متصل، تراجعت الأسواق الآسيوية الأوسع نطاقًا، مع انخفاض مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 1.2%، ومؤشر TOPIX الأوسع نطاقًا في اليابان بنسبة 2.2%.

وكلا المؤشرين كانا قد ارتفعا إلى مستويات قياسية في وقت سابق من يوليو. كما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر نيفتي 50 الهندي بنسبة 0.3%، مما يشير إلى افتتاح سلبي حيث عانى المؤشر أيضًا من درجة عالية من جني الأرباح في الجلسات الأخيرة.

الأسهم الصينية في أدنى مستوياتها في خمسة أشهر

انخفضت مؤشرات شنغهاي وشنتشن سي إس آي 300 وشنغهاي المركب في الصين بنسبة أقل نسبيًا من نظيراتها الآسيوية، بسبب انخفاض وزن التكنولوجيا في كلا المؤشرين. ومع ذلك، بلغا أضعف مستوياتهما منذ أواخر فبراير.

تأثرت الأسواق الصينية بشدة من القراءات الاقتصادية الضعيفة التي أثرت على المعنويات تجاه البلاد، حيث نما الاقتصاد الصيني بأقل من المتوقع في الربع الثاني.

ولم تساهم التخفيضات المفاجئة لأسعار الفائدة في تحسين المشاعر، إذ خفضت العديد من البنوك الصينية المملوكة للدولة تكاليف الاقتراض في أعقاب خفض مفاجئ لسعر الفائدة الأساسي للقروض في وقت سابق من هذا الأسبوع.

 

اقرأ ايضاً:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى