أخبار الدولار ين يابانياخبار اقتصاديةأخبار الأسواقفوركس

استقرار الدولار وتراجع الين مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن سياسة الاحتياطي الفيدرالي

استقر الدولار الأمريكي يوم الجمعة متجهاً نحو إنهاء موجة خسائر استمرت أسبوعين، حيث تسببت بيانات العمالة والتصنيع في الولايات المتحدة في حالة من الحيرة بين المتعاملين بشأن توقيت وحجم تخفيضات أسعار الفائدة المحتملة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.

الاقتصاد الامريكي ومؤشر الدولار

ارتفع عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، رغم عدم حدوث تحول ملموس في سوق العمل.

كما سجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات منافسة، 104.21، ارتفاعاً من أدنى مستوى في أربعة أشهر عند 103.64 الذي لامسه يوم الأربعاء. ويتجه المؤشر لتحقيق مكسب بنسبة 0.16% خلال الأسبوع بعد أسبوعين من الخسائر.

ومن المقرر أن يجتمع بنك الاحتياطي الفيدرالي في نهاية شهر يوليو، حيث تتوقع الأسواق احتمالات ضئيلة للغاية لقيام البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة. إلا أن المتداولين يضعون في الحسبان بالكامل إمكانية تخفيف أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر.

تراجع الين

على الجانب الاخر، تراجع الين الياباني إلى 157.24 مقابل الدولار، بعد أن لامس أعلى مستوى في ستة أسابيع عند 155.375 يوم الخميس. جاء هذا التراجع في أعقاب التدخلات المشتبه بها من جانب طوكيو الأسبوع الماضي، والتي قد تصل إلى ما يقرب من 6 تريليون ين، وفقاً لبيانات من بنك اليابان.

وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن أسعار المستهلك الأساسية في اليابان تسارعت للشهر الثاني على التوالي في يونيو، مما يبقي على توقعات السوق بأن البنك المركزي قد يرفع أسعار الفائدة قريباً. كان بنك اليابان قد أنهى سياسات أسعار الفائدة السلبية وضبط عوائد السندات في مارس، وهو تحول عن برنامج التحفيز الذي استمر لعقد من الزمن. هذا التحول جعل الأسواق تترقب رفع أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل للبنك في نهاية الشهر، مع احتمالات تصل إلى 41% لرفع بمقدار 10 نقاط أساس.

تأثر الين الياباني بانخفاضه بأكثر من 10% مقابل الدولار هذا العام، متأثراً بالفارق الكبير في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واليابان، حيث استقر حول أدنى مستوياته في 38 عاماً في بداية الشهر، مما أثار تحركات مشبوهة من جانب طوكيو.

 

اقرأ ايضا:

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى