سلع

النفط ينخفض مع هدوء مخاوف شح الأمداد

تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة بعد ظهور شريط فيديو للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله لم يعلن فيه أن الجماعة المسلحة ستنضم مباشرة إلى الحرب بين إسرائيل وحماس.

ويبدو أن خطاب زعيم حزب الله أدى إلى تهدئة أسعار النفط الخام، مع تراجع المخاوف بشأن الإمدادات، حيث لا يبدو أن هناك تصعيدا أكبر في اشتباكات الشرق الأوسط في الأفق في الوقت الحاضر.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط (WTI) بنسبة 0.61% ووصل إلى 81.52 دولار للبرميل. وفي الوقت نفسه، تراجع خام برنت بنسبة 0.92% ليبيع بسعر 86.05 دولارا للبرميل.

وارتفع كلا الخامين القياسيين أكثر من دولارين للبرميل يوم الخميس، لكنهما في طريقهما لخسارة ما يصل إلى 3% خلال الأسبوع.

بيانات سوق العمل تحد من انخفاض أسعار النفط

وأظهرت بيانات رسمية يوم الجمعة أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة تباطأ أكثر من المتوقع في أكتوبر، في حين تباطأ تضخم الأجور، مما يشير إلى بداية ظهور ضعف سوق العمل نتيجة لسياسة التشديد النقدي من جانب الفيدرالي الأمريكي.

وقد تدعم البيانات التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ليس بحاجة إلى رفع أسعار الفائدة أكثر.

وأبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة يوم الأربعاء، في حين أبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة عند أعلى مستوى لها منذ 15 عاما. وحافظت السياسات المستقرة على دعم أسعار النفط مع عودة بعض الرغبة في المخاطرة إلى الأسواق.

وفي الوقت نفسه، انكمش نشاط التصنيع في الصين بشكل غير متوقع في أكتوبر. وأظهرت بيانات من المكتب الوطني للإحصاء يوم الأربعاء أن المؤشر الرسمي لمديري المشتريات انخفض إلى 49.5 في أكتوبر من 50.2، متراجعًا إلى ما دون مستوى 50 نقطة الفاصل بين الانكماش والتوسع.

وأظهر مسح للقطاع الخاص يوم الجمعة أن نشاط الخدمات في الصين توسع بوتيرة أسرع قليلا في أكتوبر، لكن المبيعات نمت بأضعف معدل في 10 أشهر وركود التوظيف مع تراجع ثقة الأعمال.

خفض الانتاج من جانب السعودية يجنب النفط المزيد من الخسائر

وعلى جانب العرض، من المتوقع أن تؤكد المملكة العربية السعودية مجددًا تمديد خفض إنتاجها الطوعي بمقدار مليون برميل يوميا حتى ديسمبر، بناء على توقعات المحللين.

اقرأ أيضا…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى