أخبار الأسواقتقارير اقتصادية

الدولار الأمريكي عند أدنى مستوياته في 5 أسابيع بعد بيانات التضخم الأمريكية

انخفض الدولار الأمريكي بشكل حاد تداولات اليوم الخميس، وذلك بعد بيانات التضخم الأمريكية التي أظهرت تراجع أكبر من المتوقع الأمر الذي يزيد من توقعات الأسواق بخفض البنك الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة في سبتمبر القادم.

سجل مؤشر الدولار الأمريكي انخفاض خلال تداولات اليوم الخميس بنسبة 0.7% ليسجل أدنى مستوى منذ 5 أسابيع عند 104.07 وذلك بعد أن افتتح تداولات اليوم عند 104.98 ليتداول حالياً عند 104.24.

مؤشر الدولار يومي

يأتي هذا بعد أن صدرت بيانات التضخم الأمريكية لتظهر انخفاض مؤشر أسعار المستهلكين في يونيو بنسبة – 0.10% من قراءة سابقة ثابتة بنسبة 0.0% بينما تراجع المؤشر الجوهري إلى 0.1% من القراءة السابقة بنسبة 0.2%.

أما عن مؤشر أسعار المستهلكين عن أساس سنوي فقد تراجع إلى 3% من 3.3% بينما تراجع المؤشر الجوهري الذي يستثني عوامل التذبذب إلى 3.3% من 3.4%.

بيانات التضخم أظهرت تراجع أكبر من المتوقع لتسير وفقاً لتوقعات البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمر الذي زاد من التوقعات في الأسواق أن البنك سيلجأ إلى خفض أسعار الفائدة في اجتماع سبتمبر القادم بالإضافة إلى خفض آخر في شهر ديسمبر.

ومع ذلك صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في وقت سابق من هذا الأسبوع، خلال شهادته أمام الكونجرس الأمريكي أن البنك الفيدرالي الأمريكي يقترب من قرار خفض سعر الفائدة، ولكنه ليس مستعداً بعد للإعلان عن التغلب على التضخم.

وقال باول للمشرعين إن “البيانات الأخيرة كانت مشجعة”، وشدد على أن المخاطر التي تهدد سوق العمل تقف الآن على قدم المساواة مع مخاطر ارتفاع التضخم – مع عزم البنك الاحتياطي الفيدرالي على تحقيق استقرار الأسعار والتوظيف الكامل.

من جهة أخرى صدرت اليوم بيانات طلبات اعانات البطالة الأمريكية لتظهر تراجع في اعداد طلبات اعانات البطالة بأقل من المتوقع، الأمر الذي يدل على تحسن أداء قطاع العمالة هذا الأسبوع.

فقد سجلت بيانات أعداد المتقدمين لملء طلبات اعانات البطالة تراجع إلى 222 ألف مقارنة مع التوقعات التي كانت بقيمة 236 ألف وكانت القراءة السابقة بقيمة 239 ألف وقد تعديلها من 238 ألف.

تأتي هذه البيانات بعد أن ارتفع معدل البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية إلى 4.1% خلال شهر يونيو وهو أعلى مستوى منذ عامين ونصف، الأمر الذي يدل أن قطاع العمالة يشهد تباطؤ ويزيد من حذر البنك الفيدرالي في التعامل مع قطاع العمالة الذي يعد مصدر التضخم الرئيسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى