بيانات الاقتصاد الأمريكي تستحوذ على اهتمام الأسواق خلال جلسة اليوم

اليوم يصدر عدد من البيانات الأمريكية بالإضافة إلى محضر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي، وهو ما يسيطر على اهتمام الأسواق خلال تداولات اليوم الأربعاء، وذلك قبل عطلة الأسواق الأمريكي يوم الخميس، مما قد يجعل أحجام التداول مرتفعة خلال جلسة اليوم.

أهم الأحداث التي تصدر اليوم:

بيانات الوظائف الأمريكية: يصدر اليوم عن الاقتصاد الأمريكي مؤشر ADP لوظائف القطاع الخاص الأمريكي عن شهر يونيو، ومن المتوقع أن يسجل المؤشر 163 ألف وظيفة مقارنة مع القراءة السابقة بقيمة 152 ألف وظيفة.

من جهة أخرى تصدر بيانات أعداد طلبات اعانات البطالة الأمريكية والذي تم تقديم صدوره إلى الأربعاء بسبب العطلة يوم الخميس، ومن المتوقع أن يظهر ارتفاع بمقدار 234 ألف مقارنة مع القراءة السابقة بقيمة 233 ألف.

من جهة أخرى صدرت يوم أمس بيانات فرص العمل الأمريكية لتظهر ارتفاع إلى 8.14 مليون مقارنة مع القراءة السابقة التي تم تعديلها بشكل سلبي إلى 7.92 مليون.

التوقعات تشير أن قطاع العمالة قد يشهد انتعاش خلال شهر يونيو، ولكن الفيصل سيكون تقرير الوظائف الحكومي عن القطاع الغير زراعي الذي يصدر يوم الجمعة القادمة، خاصة بعد أن أشار رئيس البنك الفيدرالي جيروم باول في حديثه يوم أمس أن قطاع العمالة يشهد تباطؤ سيدعم وصول التضخم إلى مستهدف البنك.

بيانات قطاع الخدمات الأمريكي: يصدر اليوم مؤشر معهد التزويد لقطاع الخدمات عن شهر يونيو، ومن المتوقع أن يشهد تسجيل نمو بقيمة 52.6 بأقل من القراءة السابقة بقيمة 53.8.

بينما تركيز الأسواق سيكون على مؤشر الأسعار الفرعي في قطاع الخدمات، والذي يقيس معدل التضخم في قطاع الخدمات والذي يمثل جزء كبير من التضخم الأمريكي. ومن المتوقع أن يسجل مؤشر الأسعار تراجع إلى 57.8 بعد أن كانت القراءة السابقة عند 58.1.

بالإضافة إلى هذا يتحدث عضو البنك الفيدرالي جون ويليامز اليوم وسط ترقب من الأسواق لمعرفة رد فعل أعضاء البنك تجاه توقعات الأسواق بخفض الفائدة مرتين هذا العام، على الرغم من توقعاتهم التي صدرت خلال اجتماعه الفيدرالي الأخير والتي أشارت إلى خفض واحد في أسعار الفائدة هذا العام.

محضر اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي: يعلن البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن محضر اجتماعه اليوم، وهو الاجتماع الذي شهد تثبيت أسعار الفائدة دون تغيير بالإضافة إلى قيام أعضاء البنك الفيدرالي بتغيير توقعاتهم لتشير إلى خفض الفائدة مرة واحدة هذا العام، بعد أن كانت توقعاتهم السابقة تشير إلى 3 مرات خفض للفائدة.

تصريحات أعضاء البنك الفيدرالي عقب الاجتماع أكدت أن البنك في حاجة إلى المزيد من البيانات الاقتصادية قبل أن يتخذ قرار خفض أسعار الفائدة، وأن تباطؤ التضخم الأخير غير كافي لدفع البنك إلى تغيير سياسته النقدية.

الجدير بالذكر أن بعض القطاعات الاقتصادية بدأت تشهد تباطؤ في الولايات المتحدة، وهو ما يدفع الأسواق إلى توقع أن يلجأ البنك الفيدرالي إلى خفضين للفائدة هذا العام بالخلاف مع توقعات أعضاء البنك الفيدرالي.