عوائد سندات الخزانة الأمريكية تسجل استقرارا مؤقتا مع تقييم المتداولين بيانات الوظائف القوية
استقرت عوائد سندات الخزانة الأمريكية بشكل عام في بداية يوم الجمعة حيث قام المتداولون بتحليل ارتفاع طلبات الإعانة الأسبوعية للبطالة وما يعنيه ذلك بالنسبة لأسعار الفائدة، وانخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بأقل من نقطة أساس ليصل إلى حوالي 4.445%. في المقابل، ارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل سنتين بشكل هامشي إلى 4.811$.
وتجدر الإشارة إلى أن العوائد والأسعار تتحرك في اتجاهين متعاكسين، وتساوي نقطة الأساس 0.01%.
ويأتي هذا بعد تعرض العوائد يوم الخميس لضغوط بعد الطلب القوي على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 30 عامًا التي طرحتها وزارة الخزانة الأمريكية بقيمة 25 مليار دولار.
يعني تخفيف حدة التوتر بشأن نتيجة المزاد أن المتداولين يركزون الآن بشكل أكبر – مرة أخرى – على مسار أسعار الفائدة التي يحدده مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
طلبات الإعانة الأمريكية تسجل ارتفاع هو الأعلى منذ أغسطس
وارتفعت طلبات الإعانة الأولية الأسبوعية للبطالة، التي صدرت يوم الخميس، إلى أعلى مستوى لها منذ أغسطس 2023، حيث بلغت 231 ألف طلب. يُنظر إلى هذه الأرقام على أنها علامة على أن سوق العمل القوي في الولايات المتحدة حتى الآن قد يبدأ بالتباطؤ، وعززت التوقعات بأن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة هذا العام.
وأشار استراتيجيو بنك دويتشه بقيادة هنري ألين إلى أن أداء سندات الخزانة الأمريكية تفوق يوم الخميس بعد أن “أدت بيانات طلبات البطالة إلى زيادة احتمالية خفض أسعار الفائدة هذا العام” وفقًا لعقود آجال.
وكتبوا في مذكرة يوم الجمعة: “العقبة التالية ستكون بيانات التضخم الأمريكية لشهر أبريل من الأسبوع المقبل، ولكن على الأقل حتى الآن هذا الشهر، تحرك المستثمرون لتوقع موقف أكثر تيسيرًا للسياسة النقدية مقارنة بما كانوا يعتقدون أنه سيحدث في نهاية أبريل”.
ويأتي هذا بعد أن أبقى بنك إنجلترا يوم الخميس على أسعار الفائدة كما هو متوقع، لكنه رفع التوقعات بخفضها في يونيو، ومن المقرر صدور بيانات عن معنويات المستهلك لشهر مايو يوم الجمعة. ويتوقع الاقتصاديون انخفاضًا من 77.2 إلى 76.
كما من المقرر أن يلقي عدد من رؤساء بنوك الاحتياطي الفيدرالي كلمات، بما في ذلك لوري لوجان من دالاس، ونيل كاشكاري من مينيابوليس، وأوستن جولسبى من شيكاغو. كما ستعلق عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان.
اقرأ أيضا…
تعليق واحد