تراجع الجنيه الإسترليني وبقاءه تحت الضغط بسبب بنك إنجلترا
شهد الجنيه الإسترليني تراجعًا في السوق الأوروبية يوم الثلاثاء، حيث استمرت خسائره لليوم الرابع على التوالي مقابل الدولار الأمريكي، ووصل إلى أدنى مستوى له في خمسة أشهر. برفع هذا التراجع من توقعات تخفيض أسعار الفائدة من قبل بنك إنجلترا.
في سياق متصل، سجل سعر صرف الجنيه الإسترليني اليوم تراجعًا بنسبة 0.15% إلى 1.2332 دولار، بعدما افتتح التعاملات عند 1.2350 دولار، ووصل إلى أعلى مستوى له اليوم عند 1.2359 دولار. وفي الجلسة السابقة، انخفض الجنيه بنسبة 0.2% مقابل الدولار، ليسجل أدنى مستوى له في خمسة أشهر عند 1.2299 دولار، وذلك بسبب توقعات التخفيضات من بنك إنجلترا.
ومن المتوقع أن يقوم بنك إنجلترا بتخفيض أسعار الفائدة ابتداءً من يونيو المقبل، مما يزيد من فجوة الفوائد بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة لصالح الفائدة الأمريكية.
تصريخات هامة من محافظ بنك إنجلترا
أندور بيلي، أشار الأسبوع الماضي أنه لا يوجد ما يثير القلق في بيانات التضخم الحالية، مما يشير إلى استقرار السياسة النقدية في الوقت الحالي.
وأضاف بيلي، من المتوقع أن يظهر رقم الشهر المقبل انخفاضاً قوياً جداً لأن لدينا طاقة فريدة بشكل خاص لنظام تسعير الطاقة للاستهلاك المنزلي في المملكة المتحدة.
وأكد محافظ بنك إنجلترا، إن المملكة المتحدة وبقية أوروبا تواجه خطر تضخم أقل من الولايات المتحدة، مما يفتح المجال أمام احتمال خفض أسعار الفائدة في بريطانيا قبل تحرك مماثل من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
3 Comments