تراجع العقود الآجلة للأسهم بعد استعادة المؤشرات الرئيسية لجزء من خسائر الأسبوع

انخفضت العقود الآجلة للأسهم بشكل طفيف يوم الخميس بعد أن حققت المؤشرات الرئيسية أول جلسة لها رابحة في غضون ثلاثة أيام.
تراجعت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.1%. كما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز بنسبة 0.2%، وتراجعت عقود ناسداك 100 الآجلة بنسبة 0.4%.
في التعاملات الإلكترونية بعد ساعات التداول، انخفضت أسهم فيكتوريا سيكريت بنسبة 25% بعد نتائج ربع سنوية مختلطة وتوجيهات مخيبة للآمال.
الأسهم الأمريكية ارتفعت بعد خسائر يومين
أغلقت جميع المؤشرات الرئيسية مرتفعة يوم الأربعاء بعد جلستين متتاليتين من الخسائر. ارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 0.51%، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.6%0تقريبا. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 0.2%.
وارتفعت تسعة من القطاعات الرئيسية الحادي عشر لمؤشر ستاندرد أند بورز 500، بقيادة قطاع المرافق.
في مرحلة ما، انخفض سهم بنك نيويورك كوميونتي بنك بنسبة تزيد عن 40% خلال جلسة الأربعاء، لكنه أنهى الجلسة بارتفاع قدره 7.5٪ بعد الإعلان عن جمع رأس مال بقيمة مليار دولار. وانخفض سهم شركة آبل لليوم السادس على التوالي، ليصل إجمالي خسائره الأسبوعية إلى ما يقرب من 6%.
وراقب المستثمرون أولى جلسات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي باول في الكونغرس هذا الأسبوع لمزيد من التبصر بشأن المسار المستقبلي لخفضات أسعار الفائدة.
خلال شهادة الأربعاء أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب، أشار رئيس البنك المركزي إلى أن سعر الفائدة أصبح في ذروته “لدورة التشديد الحالية”، لكنه أكد أن الفيدرالي غير مستعد لبدء خفض أسعار الفائدة.
بالإضافة إلى تصريحات باول أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ يوم الخميس، تترقب وول ستريت أيضا بيانات مطالبات البطالة الأخيرة، وبيانات الميزان التجاري وائتمان المستهلك لشهر يناير. ويأتي هذا قبل تقرير الوظائف المهم لشهر فبراير والذي من المقرر صدوره صباح الجمعة.
اقرأ أيضا….