أخبار الأسواقتقارير اقتصادية

الشركات البريطانية تسجل أفضل أداء منذ 9 أشهر

  • تحسن أداء الشركات في بريطانيا خلال شهر فبراير الأمر الذي يدل على قدرة الاقتصاد الخروج من الركود الاقتصادي.
  • يستمر الترقب من قبل البنك المركزي البريطاني لمعدلات التضخم مع استمرار الضغوط التصاعدية.
  • الجنيه الإسترليني مقابل الدولار يواجه منطقة تداول ضيقة قد تحتاج إلى دعم من البيانات الاقتصادية لاختراقها.

أظهرت بيانات قطاع الخدمات في بريطانيا انتعاش خلال شهر فبراير بأفضل أداء منذ 9 أشهر، وهو الأمر الذي يدل على خروج الاقتصاد من الركود الاقتصاد القصير الذهب تعرض له مؤخراً، إلا أن استمرار ضغوط التضخم ستبقي البنك المركزي البريطاني في حالة ترقب.

صدر اليوم مؤشر مدراء المشتريات المركب من القطاع الصناعي والخدمي في بريطانيا عن شهر فبراير ليشهد المؤشر نمو بقيمة 53 من قراءة شهر يناير بقيمة 52.9، حيث يعد المستوى 50 هو الحد الفاصل بين النمو والركود في المؤشر.

من جهة أخرى تراجع النمو في مؤشر مدراء المشتريات لقطاع الخدمات إلى 53.8 من القراءة السابقة 54.3 في يناير، ولكن لا تزال ثاني اعلى قراءة منذ مايو 2023.

إن التوسع القوي في النشاط التجاري عبر قطاع الخدمات في فبراير يضيف إلى الدلائل على أن اقتصاد بريطانيا قد تجاوز المنعطف بعد دخوله في ركود فني خلال النصف الثاني من عام 2023.

سجل الاقتصاد البريطاني انكماش في الربعين الثالث والرابع من عام 2023 فيما يعد ركود فنير. لكن من المتوقع أن يؤدي انخفاض أسعار الطاقة ونمو الأجور بشكل أسرع من التضخم إلى دفعها مرة أخرى إلى النمو الإيجابي وإن كان ضعيفا.

من المتوقع أن يأخذ البنك المركزي البريطاني في الاعتبار أسرع ارتفاع في أسعار مستلزمات الإنتاج تواجهه الشركات منذ أغسطس الماضي، لترتفع الأسعار التي تفرضها الشركات بأسرع معدل منذ يوليو من العام الماضي.

قال مسؤولو بنك إنجلترا إن الوقت قد حان لإجراء أول خفض لسعر الفائدة منذ اقتراب الوباء، لكنهم يريدون أيضًا رؤية دليل على أن ضغوط التضخم الناتجة عن النمو القوي للأجور تنحسر قبل أن يتخذوا خطواتهم.

الاسترليني مقابل الدولار يومي

من جهة أخرى شهد الجنيه الإسترليني مقابل الدولار تراجع وتذبذب خلال جلسة اليوم، فقد سجل أدنى مستوى عند 1.2671 وكان قد افتتح جلسة اليوم عند المستوى 1.2690 ليتداول حالياً عند المستوى 1.2686.

يوم أمس ارتفع زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار ليسجل أعلى مستوى منذ قرابة أسبوعين عند 1.2706 ليلامس خط الاتجاه الهابط طويل الأجل، الأمر الذي حد من فرص ارتفاع الزوج خلال جلسة اليوم.

اختتم الزوج تداولات الأسبوع الماضي فوق المتوسط المتحرك 50 يوم ليغلق عند المستوى 1.2652 لتدخل حركة الزوج في تذبذب في نطاق ضيق، وقد يحتاج الزوج إلى دعم من الأخبار الاقتصادية وحركة الدولار هذا الأسبوع قبل أن يتمكن من الخروج من هذا النطاق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى