أسعار النفط ترتفع وسط ترقب وقف إطلاق النار في غزة وتوقعات بتمديد تخفيضات أوبك+
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء، حيث يركز السوق على حالة عدم اليقين بشأن وقف إطلاق النار المحتمل في غزة وبعض التوقعات بأن مجموعة المنتجين أوبك+ ستمدد التخفيضات الإنتاجية الطوعية في مارس.
ارتفعت أساعر خام برنت بنسبة 0.97%، لتصل إلى 83.03 دولار للبرميل، وارتفعت أسعار خام تكساس الأمريكي (WTI) بنسبة 1.20%، لتصل إلى 78.51 دولار.
وردت إشارات متضاربة من الشرق الأوسط حيث قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن إسرائيل مستعدة لوقف هجماتها على غزة خلال شهر رمضان المبارك في هدنة يمكن توقيعها في وقت مبكر من الأسبوع المقبل. لكن مسؤولي حركة حماس قالوا إن تصريحات بايدن سابق لأوانه بينما يدرسون عرض هدنة.
توترات البحر الأحمر تدعم أسعار النفط
دعمت أسعار النفط بتصريحات المتحدث باسم الحوثيين في اليمن، الذي قال إن عمليات الجماعة في البحر الأحمر لن تتوقف إلا عندما ينتهي العدوان الإسرائيلي على غزة ويرفع الحصار، وأيضا ستقرر أوبك+ في مارس ما إذا كانت ستمدد التخفيضات الإنتاجية الطوعية لدعم الأسعار.
في غضون ذلك، ظهرت مؤشرات على إمكانية ارتفاع الطلب الصيني على النفط ورفع الأسعار، حيث قال محللون في بنك ANZ في مذكرة: “تم تخفيف المخاوف بشأن الطلب الصيني، حيث تواصل المصافي عمليات شراء نشطة في السوق الفعلي بعد ازدهار سفر رأس السنة القمرية الجديدة”.
كما أعلنت السلطات الروسية يوم الثلاثاء حظرا لمدة ستة أشهر على صادرات البنزين اعتبارًا من 1 مارس لتعويض ارتفاع الطلب وإتاحة المجال لصيانة المصافي.
تأتي هذه الأرتفاعات بعد انخفاضات بنسبة 2-3% خلال الأسبوع السابق حيث أخذت الأسواق في الاعتبار احتمال أكبر بأن تخفيضات أسعار الفائدة قد تستغرق وقتا أطول مما كان متوقعا في السابق.
أشار جيوفري شميد، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مدينة كانساس سيتي، يوم الاثنين إلى أنه مثل معظم نظرائه في البنوك المركزية، ليس في عجلة لخفض أسعار الفائدة. عادة ما تؤدي تكاليف الاقتراض المرتفعة إلى خفض النمو الاقتصادي والطلب على النفط.
من المقرر صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي لشهر يناير، وهو مقياس التضخم المفضل لدى البنك الفيدرالي وعامل رئيسي في قرارات أسعار الفائدة، يوم الخميس.
اقرأ أيضا…